أنت هنا

11 شوال 1438
المسلم ــ أورينت نت

لقي 10 معتقلين سوريين لدى الجيش اللبناني مصرعهم تحت وطأة التعذيب وذلك وفق ما نقل نقل الإعلامي اللبناني "فداء عيتاني" عبر صفحته بموقع "فيسبوك" عن مصادر حقوقية.

 

وأوضحت المصادر الحقوقية أن 8 جثث من ضحايا التعذيب تم دفنهم على عجل بضغط من الجيش اللبناني، ومن دون السماح بالتقاط الصور لهم.

 

ورجحت المصادر الحقوقية وجود 3 جثث أخرى لضحايا التعذيب في أقبية جيش لبنان، بانتظار تكليف المحامين اللبنانيين من قبل الأهالي لإجراء المقتضى القانوني من الكشف على الجثث وغيره، مشيرة إلى أن القوى الأمنية تمنع أي كاتب للعدل من الحضور لمنع تكليف المحامين بشكل رسمي..

 

 

وقدرت المصادر بأن يكون هناك المزيد من الجثث ضحايا تعذيب الجيش اللبناني، ويبدو أنه سيتم تسليمها تباعاً بعد دفن الموجودة حالياً.

 

وكان الجيش اللبناني قد احتجز المذكورين أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال الحدودية.

 

وكانت شبكة "أورينت نت" الإخبارية السورية المعارضة قد أوردت في وقت سابق من يوم أمس أن الجيش اللبناني طلب من رئيس بلدية عرسال "باسل الحجيري" استلام جثث سبعة معتقلين سوريين قضوا تحت التعذيب بعد اعتقلهم من قبل الفوج المجوقل اللبناني نهار الجمعة، أثناء عمليات مداهمة مخيمي النور والقارية بمنطقة عرسال.

 

ووفق مصادر الشبكة  فإن أسماء قائمة شهداء التعذيب في أقبية الجيش اللبناني تضم، الأشقاء "رضوان محمد العيسى (25 عام)، صفوان محمد العيسى (25 عاما)، مروان محمد العيسى (21 عاما)"، وهم أشقاء لشهيدين ارتقوا خلال معارك القصير التي تورط فيها "حزب الله" اللبناني عام 2013.

 

كما تضم القائمة، الممرض في مخيمات عرسال "أنس حسين الحسيكي" من مدينة القصير أيضاً، و 3 آخرين من بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي بريف دمشق.

وأطلق ناشطون حملة إلكترونية عبر موقع "آفاز" تطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بتأمين الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان.

 

 

وقال بيان الحملة التي حملت عنوان: أمنوا الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان "يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان عموماً وفي مخيمات عرسال خصوصاً إلى انتهاكات خطيرة، وممارسات عنصرية كان آخرها يوم 30 حزيران الماضي، حيث اقتحم الجيش اللبناني مخيمين في عرسال بالآليات العسكرية والرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل عدد من اللاجئين من بينهم طفلة واعتقال عدد كبير منهم، بالإضافة إلى التعرض للإهانة والضرب وكتابة كلمات على ظهور اللاجئين وهم مقيدون ومرميون على الأرض تحت الشمس الحارقة.

 

 

 وكانت أفواج النخبة أو (الفوج المجوقل) في الجيش اللبناني قد شنت فجر الجمعة الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي "النور" و"القارية" عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم.