أنت هنا

12 شوال 1438
المسلم/متابعات

 أثارت حادثة مقتل مدني من محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، مساء الثلاثاء، برصاص عنصر من الجيش عند حاجز أمني على المدخل الغربي للعاصمة العراقية بغداد، موجة استياء وغضب رسمي وشعبي خلال الساعات الماضية.

 

ومع إعلان وزارة الدفاع العراقية، تشكيل لجنة للتحقيق بملابسات الحادثة، حمّل سياسيون سنّة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، كامل المسؤولية عن "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له أهالي الأنبار أثناء محاولتهم دخول العاصمة.

 

وأقدم عنصر من الجيش يعمل في حاجز الصقور الأمني في المدخل الغربي لبغداد، على إطلاق النار صوب سائق سيارة أجرة من أهالي مدينة الفلوجة، مما أدى إلى مقتله في الحال.

 

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، محمد الكربولي، في بيان له، إن أحد عناصر القوات الأمنية أطلق النار متعمداً باتجاه رأس أحد مواطني الفلوجة أمام والديه، بعد مشادة كلامية حول تأخير وعرقلة إجراءات عبورهم إلى بغداد لعلاج والديه.

 

وأكد الكربولي أن "تعمد سوء التعامل والتأخير ومعاقبة مواطني مدن محافظة الأنبار أصبح ديدن وملهاة المسؤولين والقائمين على سيطرة (حاجز أمني) الصقور، رغم مطالباتنا ونداءاتنا للقادة الأمنيين والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، إلى تخفيف الإجراءات وتنظيم وتيسير مرور أهالي مدن الأنبار للحيلولة دون الاحتكاك بينهم، ولكن دون جدوى".