أنت هنا

13 شوال 1438
المسلم/متابعات

ذكرت بعض وكالات الأنباء الروسية أن الكرملين يقدم حوافز اقتصادية متعلقة بحقوق استخراج النفط والمعادن لمكافأة شركات الأمن الخاصة في سوريا.

 

وأفادت بأنه تم التعاقد مع شركتين روسيتين طبقاً لهذه السياسة الجديدة، وهما شركة إفرو بوليس، التي ستحصل على جزءٍ من أرباح حقول النفط والغاز التي تستولي عليها باستخدام الجنود المتعاقدين، وشركة سترويترانسغاز، التي وقَّعت صفقةً للتنقيب عن الفوسفات في موقعٍ كان حينها تحت سيطرة تنظيم داعش.

 

هذه الاتفاقيات المُبرَمة مع الحكومة السورية تُعَدُّ حافزاً للشركات التابعة لمتعهدي الأمن الروس، الذين تفيد التقارير بنشرهم 2500 جندي في سوريا.

 

وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت في مارس 2017، أن القوات الروسية سيطرت على 3 من حقول النفط والغاز شمال غربي مدينة تدمر السورية بعد انسحاب تنظيم داعش منها.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله إن قوات روسية سيطرت مع الفيلق الخامس التابع لنظام الأسد على حقول جحار والمهر وجزل دون اشتباكات، بعد انسحاب تنظيم داعش.