
فض الأمن المغربي بالقوة مسيرات احتجاحية بمدينة الحسيمة (شمال)، مساء أمس الجمعة، وأوقف عددا من نشطاء "حراك الريف" لم يعرف عددهم بعد.
وتجددت، مساء أمس، احتجاجات "حراك الريف" شمالي البلاد، بعدما بادر مجموعة من النشطاء إلى اقتراح "تهدئة" للوضع بالمنطقة، قبل حوالي أسبوع، تبدأ بعدم نزول شباب الحراك إلى ساحة الاحتجاحات مقابل انسحاب تدريجي لقوات الأمن من الساحات العمومية يتلوها الإفراج التدريجي عن معتقلي الحراك.
وأظهرت فيديوهات جرى بثها على موقع "فيسبوك" عبر خدمة البث المباشر، عمليات "مطاردة" قوات حفظ الأمن، للمحتجين، في الأزقة المتفرعة عن بعض الشوارع الرئيسية للمدينة.
وحسب نشطاء من الحراك، شهدت الحسيمة، تنظيم 5 مسيرات صغيرة في عدد من شوارع المدينة، أكبرها شهدها شارع عبد الكريم الخطابي، أحد أهم شوارع المدينة، وشارك فيها المئات من شباب الحراك.
وشهدت هذه المسيرات تدخلات أمنية عنيفة، لكنها "محدودة"، مع حدوث إصابات متفاوتة في صفوف المحتجين، نُقل على إثرها بعض المصابين إلى بمستشفى "محمد الخامس" الحكومي بالمدينة.