أنت هنا

14 شوال 1438
المسلم ــ متابعات

أكد مسؤولون عسكريون وطبيون إن 12 رجلا من قوات شرق ليبيا قتلوا وأصيب 35 آخرون، في قتال اندلع بمدينة بنغازي رغم إعلان اللواء خليفة حفتر الانتصار على الجماعات المسلحة بالمدينة.

 

 

وتحاول قوات موالية لحفتر السيطرة الجيوب الأخيرة للمسلحين في حي الصابري، آخر حي لا يزال تحت سيطرة جماعات مناوئة له بعد ثلاثة أعوام من القتال للسيطرة على المدينة.

والمعركة بين حفتر وجماعات مسلحة جزء من صراع أوسع، انفجر في ليبيا بعد انزلاقها إلى هوة الفوضى والاضطرابات؛ إثر سقوط معمر القذافي عام 2011.

وكان خليفة حفتر أعلن يوم الأربعاء في خطاب تلفزيوني انتهاء الحملة.

 

 

لكن القتال لا يزال مستمرا في مجموعة من شوارع الصابري. وقالت قوات الجيش الوطني الليبي إنها توقفت عن استخدام المدفعية الثقيلة لتقليل مخاطر سقوط ضحايا بنيران صديقة، بسبب ضيق المنطقة التي يقاتلون داخلها.

 

 

وقال ميلاد الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة التي تتقدم القتال، إن قواته حررت عشرة سجناء كانوا محتجزين لدى أعدائهم خلال زحفهم في الصابري.

وقال مسؤولون في ما يسمى "الجيش الوطني" التابع لحفتر، إن خمسة على الأقل من مناوئي الجيش قتلوا فضلا عن اعتقال 11 آخرين، ستة منهم ليبيون وأربعة من مصر وتونسي.