
استدعت الخارجية الباكستانية، الأحد، نائب المفوض السامي الهندي، جي بي سينغ، وأبلغته احتجاج إسلام آباد على "الاستهداف المتعمد للمدنيين" في إقليم كشمير ذو الغالبية المسلمة المحتل من قبل الهند.
وجاء الاحتجاج الباكستاني بعد يوم من مقتل خمسة مدنيين، وإصابة عشرة آخرين، في الجانب الباكستاني من كشمير إثر قصف هندي.
ووصفت الخارجية الباكستانية القصف الهندي بأنه "انتهاك غير مبرر" لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2003.
وكان الجيش الهندي، قد أعلن أمس السبت، أن مدنيين قتلا على الجانب الهندي من الحدود، وأصيب اثنان آخران، في قصف من جانب القوات الباكستانية.
وفي سياق متصل، أطلقت باكستان سراح 78 صيادا هنديا احتجزتهم لاجتيازهم مياهها الإقليمية دون تصريح.
وقال نسيم صديقي، وهو مسؤول محلي في إقليم السند، في تصريح صحفي، إنه "تم إطلاق سراح الصيادين من سجن كراتشي".
ومن المتوقع أن يعود هؤلاء الصيادون إلى الهند، الإثنين، ولم يكشف المسؤول الباكستاني عن تاريخ توقيفهم ولا المدة التي قضوها محتجزين.
وأضاف صديقي أن "298 صيادا (آخرين) لا يزالون محتجزين (في باكستان)، وسيتم إطلاق سراحهم بعد اكتمال التحقق من جنسياتهم من الهند".
يذكر أنه منذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلا عن اغتصاب أكثر من عشرة آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية، وهو ما تنفي نيودلهي صحته.