
نظمت جمعيات سورية، في مدينة إسطنبول التركية، وقفة احتجاجية استنكارًا للممارسات التعسفية التي تعرض لها لاجئون سوريون في بلدة عرسال اللبنانية مؤخراً.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات اتهمت الجيش اللبناني بـ"قتل اللاجئين" وانتقدت "حزب الله" الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، فضلا عن لافتات أكدت على "استمرار الثورة"، وأخرى انتقدت بشدة الرئيس اللبناني ميشال عون.
ومن تلك الشعارات "الجيش اللبناني قاتل اللاجئين السوريين"، و"أخرجوا حزب الله من بلدنا لنعود إليه" و"الثورة مستمرة".
وسيم حلمي، رئيس "منبر الجمعيات السورية الخيرية"، تلى بيانًا مشتركاً باسم المحتجين حول وضع اللاجئين السوريين في عرسال.
وأوضح حلمي أن "السوريين تعرضوا لأعمال وحشية في عرسال"، مؤكداً أن "السلطات اللبنانية بدأت بممارسة اعتقالات تعسفية ضد ضحايا الحرب السوريين".
وأضاف أن "النساء في عرسال يتعرضن لاعتداءات من الجيش اللبناني ومليشيات حزب الله".
وأشار حلمي إلى أن "السوريين بمختلف الأعمار يتعرضون للترهيب والضغوط وانتهاك لحقوق الإنسان في لبنان".
ولفت إلى أن "السلطات اللبنانية اعتقلت الأطفال في مخيم عرسال، وأخرجت الرجال منه"، معرباً عن أسفه "حيال صمت منظمات حقوق الإنسان أمام هذا المشهد".