أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبد العزيز بن عثمان التويجري اليوم الإثنين، أنّ أعداء الأمة الإسلامية سيفشلون في المحافل الدولية، حال توفّر حسن التنسيق.

جاء ذلك في تصريحات له خلال اجتماع تنسيقي للأمناء العامين للجان الوطنية للدول الأعضاء بالمنظمة، في العاصمة المغربية الرباط، والذي يهدف إلى دراسة مشروع خطة عمل "إيسيسكو"، وموازنتها للأعوام الأربعة المقبلة.

وقال التويجري: "إذا أحسنا التنسيق والحضور في المحافل؛ فجهود أعداء الأمة والصهاينة ستفشل في المحافل الدولية سواء تجاه دولة فلسطين، أو كل قضايا المسلمين في البلدان الأخرى".

وأضاف أنّ "إثبات حضور العالم الإسلامي في الميادين الدولية الفسيحة يعتبر من الضرورات المؤكدة، ومن المصالح الحيوية لدول العالم الإسلامي".

في سياق متصل، لفت التويجري إلى ضرورة تعزيز الحوار العربي الإسلامي الأوروبي في مجالات التعاون التربوي والعلمي والتقني.

من جانبه، جدّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، خلال الاجتماع عزم بلاده تقديم جميع سبل الدعم والمساندة للإيسيسكو وهيئاتها، لتفعيل الأهداف النبيلة التي تسعى إليها.

وأضاف أن إلتزام بلاده بدعم المنظمة يهدف إلى "رفع المستوى الثقافي في بلداننا لمسايرة ركب التقدم العلمي".

و من المنتظر أن يناقش الاجتماع مشروع خطة عمل الإيسيسكو للسنوات 2018-2021، وتوحيد المواقف بشأن القضايا المحورية.

كما سيتناول وضع آليات ومشاريع مشتركة بين اللجان الوطنية العربية والأوروبية، لتعزيز الحوار مع الآخر، ومعالجة الغلو والتطرف في أوساط الشباب على وجه الخصوص.

و"المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" (إيسيسكو) هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها الرباط.

وتأسست هذه المنظمة بموجب قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث المنعقد بمكة المكرمة بالعربية السعودية، في يناير/ كانون ثان 1981م وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية.