
دشَّن مغردون جزائريون وسما بعنوان “لا_للفرنسية_في_الوثائق_الرسمية”، أكدوا فيه رفضهم لاستخدام تلك اللغة في المعاملات الرسمية.
وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوين المصغر “تويتر” -تريند- وموقع “فيسبوك” وذلك بمشاركة مئات الآلاف من المغريدين، حيث اعتبر المشاركون في الوسم أنه لا بد من ترك لغة المحتل والاعتزاز باللغة العربية.
الكاتب الجزائري أحمد بن نعمان غرد عبر حسابه بفيسبوك: “لا هوية بدون تعريب، ولا تعريب بدون استقلال، ولا استقلال بدون ديمقراطية، ولا ديمقراطية بدون حرية”.
فيما اختار الصحفي زبير فاضل، أن ينشر على حسابه في تويتر استفتاءً حول سؤال “هل ترى بأن إلغاء الفرنسية وتطبيق العربية في الإدارات صار أكثر من ضرورة”، جاءت نتائجه بأزيد من 83 بالمئة لصالح الإلغاء.
وسبق للجزائريين أن نظموا عدة حملات ضد استخدام الفرنسية، منها حملة “الفرنسية ليست رمزاً للتقدم”، التي طالبت بالتخلي عن هذه اللغة في التعليم.