أنت هنا

19 شوال 1438
المسلم/ وكالات

اعتبر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن تأجيل الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عن السودان لمدة 3 أشهر يشجع المتمردين، محملا واشنطن المسؤولية عن أي تبعات سياسية وأمنية واقتصادية قد تؤدى إلى زعزعة استقرار البلاد.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها إبراهيم حامد محمود، نائب رئيس الحزب، مساعد الرئيس السوداني، عقب اجتماع للمكتب القيادي للحزب، بحضور الرئيس عمر البشير.

 

وأضاف حامد : "تم فرض أقسي عقوبات علي الشعب السوداني لعشرين عاما، وانتهكت فيها حقوق المواطن السوداني في الصحة والتعليم وفِي كثير من مجالات الحياة".

 

وحمل حامد "الإدارة الأمريكية (المسؤولية عن) التبعات السياسية والأمنية والاقتصادية الناتجة من تأجيل رفع العقوبات"، معتبرا أن هذا "القرار يشجع المتمردين على الاستمرار في زعزعة الأمن في البلاد".

 

وقرر الرئيس السوداني، تجميد لجنة التفاوض مع واشنطن بشأن العقوبات، حتى 12من أكتوبر المقبل، ردا على قرار نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد فترة مراجعة الأوضاع بالسودان، وتأجيل قرار رفع العقوبات، لمدة 3 أشهر أخرى.