احتشد مئات المقدسيين لليوم الثالث على التوالي خارج المسجد الأقصى للصلاة، رافضين الدخول عبر البوابات الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال عقب إغلاقه يوم الجمعة.

وأدى الفلسطينيون صلاة الفجر، اليوم الثلاثاء 18 يوليو، خارج باب الأسباط في المسجد الأقصى، رفضا لإجراءات الاحتلال بوضع بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين.

وفتحت السلطات 3 من أبواب المسجد، يوم الأحد، منذ إغلاقه الجمعة الماضية بذريعة قتل شرطيين صهيونيين بعملية إطلاق نار قرب الأقصى.

إلى ذلك، أعلنت إدارة مستشفى المقاصد الإسلامية، في مدينة القدس الشرقية، أن قوات من الشرطة الصهيونية اقتحمت المستشفى، بدعوى وجود مصاب مطلوب، يتلقى العلاج في "وحدة العناية المركزة".

وقالت الإدارة، إن قوة معززة من الشرطة الصهيونية، وعناصر الحراسة الأمنية اقتحمت المستشفى مساء أمس، مضيفة:" ما تزال هذه القوات موجودة حتى اللحظة في أقسام المستشفى بذريعة وجود مطلوب مصاب في وحدة العناية المشددة داخل المشفى".

وأكدت أن:" قوات الاحتلال تحاصر مبنى المستشفى من الخارج، فيما لا يزال عدد من الجنود يقفون خارج وحدة الإنعاش الجراحي، ويعيقون الطواقم الطبية العاملة في المستشفى إضافة إلى عرقلة دخول مرافقي المرضى، وفحص هويات وتصاريح الموجودين في الأقسام من موظفين ومرافقين".