أنت هنا

25 شوال 1438
المسلم/ وكالات

دعت حركة فتح إلى "يوم غضب فلسطيني" في الضفة الغربية والقدس، الأربعاء، ضد الإجراءات الصهيونية التصعيدية في المسجد الأقصى، والتي كان آخرها نصب بوابات حديدية عند مداخله.

 

ولليوم الرابع على التوالي يواصل موظفو الأوقاف الإسلامية في القدس اعتصامهم عند أبواب المسجد الأقصى، احتجاجا على الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها جيش الاحتلال منذ أيام.

 

ونصبت قوات الاحتلال بوابات حديدية وإلكترونية على مداخل المسجد، إلا أن المصلين يرفضون المرور عبرها، ويصلون خارج باحات المسجد.

 

ودعا مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني المصلين إلى التوافد على المسجد وأداء الصلاة عند البوابات الحديدية التي نصبها الاحتلال لتفتيش المصلين.

 

وأصيب 14 فلسطينيا على الأقل، من بينهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، ليلة الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.

 

وهاجمت قوات الاحتلال المصلين فور انتهائهم من صلاة العشاء، واعتدت عليهم بالضرب المبرح مستخدمة الهراوات، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.