تعرضت مدرسة إسلامية في مدينة “بريسبان” الأسترالية لهجوم عنصري عبر إلقاء كيس به صليب معقوف وبقايا رأس خنزير أمام البوابة الأمامية للمدرسة.

وأشارت صحيفة  “بريسبان تايمز” الأسترالية إلى أن إدارة المدرسة أزالت الكيس قبل وصول الطلاب، لكن القائم بأعمال رئيس المدرسة “علي قدري” أكد على أن المدرسين والطلاب مصابون بصدمة جراء ما حدث.

وأضاف “قدري” أن الجميع خائف، وعلى الرغم من أن الحادثة تعد شيئا صغيرا لكن يوجد أطفال صغار يذهبون للمدرسة التي تقبل الطلاب من المرحلة الإعدادية وحتى الصف الـ12.

وتحدث عن أن الأمر يتعلق بسلامة وأمن الأطفال، فإذا تمكن شخص ما من فعل هذا الأمر، فإن أي شيء آخر من الممكن أن يحدث أيضا، وبالتالي فإن الأمر مخيف.