
وافق الكنيست الصهيوني، ظهر اليوم الأربعاء، على مشروع قانون ما عرف في دوائر الاحتلال بـ"منع تقسيم القدس" أو "القدس الموحدة".
ووفق صحيفة "معاريف"، فإن القانون تم تمريره بموافقة 58 عضوا مقابل رفض 48، وامتناع واحد فقط. علما أنه كان تم الموافقة عليه يوم الأحد الماضي من قبل اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وينص القانون على منع القبول بتقسيم القدس حتى ضمن أي اتفاق سياسي مع الفلسطينيين سوى بموافقة 80 عضوا من أعضاء الكنيست.
وقال أعضاء كنيست من البيت اليهودي والليكود إن هدف القانون الحفاظ على بقاء القدس موحدة واعتبارها عاصمة موحدة لليهود فقط.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم للخروج عقب صلاة الجمعة بمسيرات غضب نصرة للأقصى.
وشددت حركة حماس على أهمية المشاركة في جمعة الغضب من قبل شرائح شعبنا وفصائله كافة؛ تأكيداً على إسلامية القدس والأقصى، ورفضاً لإجراءات الاحتلال الرامية لفرض واقع جديد على الأقصى لم يشهد مثله عبر التاريخ.
كما دعت الحركة إلى التوجه إلى نقاط التماس كافة في الضفة الغربية والاشتباك مع قوات الاحتلال فيها، مُهيبةً بأبناء شعبنا ومقاومته بتلبية نداء الواجب تجاه المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال وسياساته.
يأتي ذلك بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال اليوم، البلدة القديمة والمسجد الأقصى أمام المصلين.
وذكرت شبكة روسيا اليوم أن المصلين اقتحموا حاجزا للشرطة عند باب الأسباط وأدوا الصلاة خارج أبواب البلدة القديمة.
وفي قلنديا، أشارت الشبكة إلى أن الهلال الأحمر نقل 3 أشخاص إلى مجمع فلسطين، أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات الاحتلال.
من جهتها، أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية قرارا بإغلاق جميع المساجد في أحياء وقرى وبلدات مدينة المحتلة يوم الجمعة والتوجه لأداء صلاة الجمعة أمام أبواب المسجد الأقصى، رفضا للبوابات الإلكترونية التي ثبتت على أبوابه.