
اختار حزب حركة مجتمع السلم الجزائرية، الوزير السابق عبد المجيد مناصرة، رئيسًا له، خلفًا لعبد الرزاق مقري.
وزكى مؤتمر استثنائي عقد بالعاصمة، بالإجماع، "مناصرة"، الذي شغل منصب وزير الصناعة، بين عامي 1997 و2002، رئيسًا لأكبر حزب إسلامي في الجزائر، في إطار اتفاق وحدة مع حزب "جبهة التغيير"، الذي حل نفسه قبل أيام.
وضم المؤتمر 400 مندوب من الحزبين، اللذين وقعا قبل أشهر وثيقة للوحدة، ودخلا الانتخابات النيابية، في مايو الماضي بقوائم مشتركة، وحصدا 34 مقعدًا من أصل 462 في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري).
ومطلع يوليو الجاري، أعلنت جبهة التغيير بقيادة مناصرة حل نفسها، بموجب اتفاق الوحدة.
ووفق خارطة الطريق التي وضعتها قيادة الحزبين، يقود مناصرة حزب مجتمع السلم 5 أشهر، إلى غاية مطلع العام القادم، ثم يسلم الرئاسة مجددًا لعبد الرزاق مقري، إلى غاية المؤتمر العام المقرر في مايو 2018، الذي تنتخب فيه قيادة جديدة.