أنت هنا

29 شوال 1438
المسلم/ وكالات

أكدت مصادر ميدانية ارتفاع الخسائر البشرية لتنظيم "حزب الله" اللبناني الشيعي في عرسال، بعد يومين من المعارك، إضافة إلى خسائره في العتاد، وأسر عنصرين خلال اليوم الأول من المعركة.

 

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام ضد ميليشيا حزب الله وقوات الأسد على عدة محاور في جرود عرسال من جهة سهل الرهوة، وجرود فليطة من جهة الضهر الأسود في القلمون الغربي.

 

فيما قتل نائب رئيس بلدية عرسال السابق أحمد الفليطي وهو الوسيط اللبناني بين ميليشيات "حزب الله" وهيئة تحرير الشام، متأثرا بإصابته بعد استهداف سيارته في عرسال.

 

وشنت ميليشيا "حزب الله" اللبناني وقوات الأسد من الداخل السوري الهجوم من 3 محاور، أبرزها من جرد الرهوة، إضافة لمحاولات تقدم متواصلة منذ ساعات الصباح من ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخليل و شعبة النحل وسهل الرهوة في الجرود مرفقا بتغطية من طيران نظام الاسد.