أنت هنا

29 شوال 1438
المسلم ــ متابعات

وجه قائد ما يسمى "حرس الحدود" في جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، أمر استدعاء رقم 8 لكفة ضباط وعناصر "حرس الحدود" في الضفة المحتلة والقدس المحتلتين، والاستعداد التام بالالتحاق بوحداتهم في حال استمرت حالة التوتر في الضفة المحتلة.

 

وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فقد وصلت صباح اليوم رسائل لكافة الضباط والعناصر فيما يسمى "حرس الحدود" في جيش الاحتلال، تطالبهم بالاستعداد لأمر استدعاء رقم 8 والالتحاق الفوري بوحداتهم في حال استمرت حالة التصعيد في مناطق الضفة  والقدس المحتلتين.

 

يشار الى أن أمر الاستدعاء رقم 8 في جيش الاحتلال يعني استدعاء الاحتياط من قبل قيادة الجيش دون الرجوع الى موافقة المستوى السياسي في الكيان، وهذا الأمر معمول به أيضا في ما يسمى "حرس الحدود" في جيش الاحتلال.

في غضون ذلك، اقتحم أكثر من مائة مستوطن صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة عناصر قوات الاحتلال، ونفذوا جولات في باحاته.

 

وذكرت مصادر مقدسية أن اقتحام الأقصى تم وهو خالٍ المُصلين أو من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية ومن المرابطين في باحاته.

يشار إلى أن موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ما زالوا يعتصمون أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس"، رفضا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، وانسجاما مع موقف المرجعيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة.

 

 

وبالتزامن مع ذلك، يجري البيت الأبيض محادثات مع "إسرائيل" والأردن والسلطة الفلسطينية وجهات في العالم العربي، بادعاء محاولة التوصل إلى حل للتصعيد في القدس والضفة الغربية في أعقاب وضع البوابات الإلكترونية بالمسجد الأقصى المبارك.

 

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد، أن جارد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو الذي يجري المحادثات، ويعمل إلى جانبه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، والقنصل الأميركي في القدس، دون بلوم.

 

ويشار إلى أن أعضاء هذا الطاقم هم من الأميركيين اليهود الداعمين لليمين المتطرف الصهيوني والمؤيدين للاستيطان.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على مضمون المحادثات قوله إن أعضاء الطاقم الأميركي هؤلاء لم يطالبوا رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، بإزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى.

 

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين بحثوا مع المسؤولين الصهاينة في ترتيبات أمنية في الأقصى وسبل تطبيقها "بصورة ناجحة وناجعة".

جدير بالذكر أن كوشنر يقيم علاقات متينة مع "إسرائيل" ومع دول عربية بالخليج بينها السعودية والإمارات.