
اتهم رئيس مركز البلقان للدراسات الاستراتيجية، رفعت سعيد، الحكومة اليونانية بإهمال المساجد الموجودة على جزر بحر إيجه، وتركها عرضةً للانهيار "بسبب عدم ترميمها".
جاء ذلك في بيان أصدره المركز الذي يتخذ من تركيا مقراً له، تعقيباً على الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية بقوة 6.6 درجات في بحر إيجه، وتسبب بانهيار مئذنة أحد المساجد التاريخية بجزيرة "إستان كوي" (كوس) اليونانية.
وقال سعيد إن اليونانيين لم يقوموا بأي أعمال ترميم في المنطقة لسنوات، رغم استفادتهم من الدعم المالي للاتحاد الأوروبي لهذا الغرض.
وأشار إلى أن مئذنة مسجد "حسن باشا الجزائري" في الجزيرة، انهارت جراء الزلزال الأخير، لافتاً إلى أن السلطات اليونانية لم تبدأ بأعمال الترميم اللازمة للمسجد رغم الحصول على كافة التراخيص المطلوبة لذلك.
وأضاف، "إنهم (اليونانيين) لا ينظرون بإيجابية إلى عرضنا تقديم المساعدة لترميم المساجد، كما أن أغلبية المساجد في جزيرة رودوس المبنية إبان الحكم العثماني مغلقة لسنوات بذريعة ترميمها".
وفجر الجمعة الماضية، وقع زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر في بحر إيجه قبالة سواحل موغلا التركية، أدّى إلى مصرع شخصين أحدهما مواطن تركي، في جزيرة "كوس" اليونانية.
كما تسبب الزلزال بأضرار مادية كبيرة في مركز الجزيرة اليونانية، وإصابة 120 شخصاً على الأقل.