أنت هنا

2 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات

طالب أردنيون غاضبون حكومة بلادهم بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني وطرد سفيرها من البلاد، وذلك خلال تشييع جنازة أحد قتيلي حادث السفارة في عمان.

 

وشارك آلاف الأردنيين، الثلاثاء، في تشييع جثمان "محمد زكريا الجواودة"، الذي قتل هو ومواطن آخر، برصاص حارس "إسرائيلي"، في أحد المباني التابعة لسفارة تل أبيب أول أمس الأحد.

 

وأدى المصلون صلاة الجنازة على "الجواودة" في ساحة بمنطقة دوار الشرق الأوسط في عمان، ليوارى بعدها الثرى في مقبرة أم الحيران.

 

وأثناء توجههم مشيًا على الأقدام إلى المقبرة، التي تبعد بنحو كم عن الساحة التي جرت فيها صلاة الجنازة، علت أصوات المشيعين بهتافات منددة بالكيان الصهيوني، وتُطالب بإغلاق سفارتها في عمان وطرد سفيرها، رافعين صور "الجواودة"، والعلمين الأردني والفلسطيني.

 

وهتف بعضهم بعبارات من قبيل "لا سفارة إسرائيلية.. على الأرض الأردنية"، و"لا سفارة ولا سفير.. والرابية (منطقة وجود السفارة بعمان) بدها تحرير".

 

كما هتفوا للقدس والمسجد الأقصى الذي تعرض في الأيام الأخيرة لانتهاكات صهيونية، مرددين "عالقدس رايحين.. شهداء بالملايين"، و"بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى".