
احتفل آلاف الفلسطينيين، حتى مطلع فجر اليوم الخميس، في باب الأسباط، بمدينة القدس، بعد إضطرار شرطة الاحتلال إزالة جسورا وممرات حديدية وضعتها قبل أيام في الطريق المؤدي إلى باب الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأقصى.
وما أن سمع الفلسطينيون عن بدء الشرطة "الإسرائيلية" بإزالة الجسور والممرات بعد ساعات من منتصف الليل حتى توافدوا إلى باب الأسباط وهم يرددون "الله أكبر".
وتجمع الفلسطينيون في المدخل الخارجي لباب الأسباط واحتفلوا مرددين " بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و" لن تركع أمة قائدها محمد" في ذات المكان الذي ادوا فيه على مدى 12 يوما الصلوات الخمس.
وقال الشيخ عمر الكسواني إمام المسجد الأقصى: "لن نصلي الفجر في المسجد الأقصى وسننتظر تقرير اللجنة المختصة لنقف على ما حدث بالضبط".
من جانبه، وجه المفتي الشيخ محمد حسين نداء لجموع المرابطين وأبناء الشعب الفلسطيني قائلاً "نهيب بأبناء شعبنا أن يتريثوا حتى يصدر القرار بالدخول من عدمه"
وأضاف "هذا قرار يحتاج إلى الدقة والتروي وحتى نستطيع القول إن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وحتى نستطيع الدخول للمسجد الأقصى وتكون كل إجراءات الاحتلال قد أزيلت".
وأعلن المرابطون نيتهم صلاة الفجر أمام بوابات الأقصى حتى التأكد من تراجع الاحتلال عن كل إجراءاته وانتهاكاته بحق القدس.
وقالت القناة العاشرة "الإسرائيلية" : إن السلطات "الإسرائيلية" وشرطة الاحتلال أزالت الأعمدة التي ركبت بعد أن إزالة البوابات الإلكترونية.
وهتف الآلاف من الشباب المقدسيين حتى ساعات الفجر وكبروا تكبيرات العيد، كما هتفوا شعارات وطنية فلسطينية تشير إلى تحقيق انتصار على سلطات الاحتلال إن ثبت إزالة كل الأعمدة الحديدية بعد إزالة البوابات الإلكترونية.