قالت الأمم المتحدة،إن عشرات الآلاف من الأشخاص "عالقون" في محافظة الرقة، شمالي سوريا، جراء استمرار القتال والعمليات العسكرية في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" أن ثمة تقارير "تفيد باحتجاز ما بين 20 و50 ألف شخص داخل المدينة، من دون الحصول على مياه الشرب النظيفة والآمنة لمدة 48 يوماً، وسط نقص خطير في الأدوية والمرافق الطبية".

وأضاف دوغريك أن الأوضاع الصحية في الرقة "تتدهور بسرعة، حيث يتعرض العالقون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية مثل الكوليرا والتهاب الكبد".

وحذر خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، من أن "بعض الأشخاص المحاصرين في المدينة، والذين لا يستطيعون الوصول إلى المياه من نهر الفرات، لجأوا إلى استخراج المياه من الآبار الأرضية التي لم يتم اختبارها وربما تكون ملوثة".

ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث الأممي، خلال المؤتمر، أن قافلة إنسانية للأمم المتحدة قدمت مساعدات غذائية ومواد تعليمية، الأحد، لعشرين ألف شخص في بلدة النشابية المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.