
أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، أن استهداف ميليشيات الحوثي ميناء المخا بقارب مفخخ عملية إرهابية تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر وتعكس روح الهزيمة التي يعانون منها باللجوء لتدمير البنية التحتية.
وأكد القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة، وليد القديمي، أن المفخخات البحرية التي يستخدمها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في المياه اليمنية، يقوم بتجهيزها وإعدادها خبراء عسكريون إيرانيون يوجدون في مدينة الحديدة.
وبيّن في تصريحات لمصادر إعلامية، أن زيارة صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الانقلابي قبل فترة إلى الحديدة، وقيامه بتوزيع قوارب صيد، كما أعلن حينها، كان الهدف منها هو توزيع قوارب ملغمة ومفخخة للقيام بأعمال عسكرية وإرهابية في سواحل البحر الأحمر.
وأشار إلى قيام الميليشيا الحوثية بتهديد الممر الملاحي الدولي، واستهداف السفن التجارية الإغاثية والنفطية والعسكرية، وآخرها الهجوم على ميناء المخا بقارب مفخخ، وكذلك تلغيم البحر، وتهديد الممر الملاحي الدولي بألغام بحرية تم إعدادها من قبل خبراء إيرانيين ومن تنظيم «حزب الله» الإرهابي الموجودين في الحديدة» مفيداً أن استعادة معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي وقطع الإمدادات عن ميليشياتهم في تعز سبب لهم ارتباكا كبيراً وخسائر في الجانب المعنوي لمقاتليهم.
أما نائب رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن صالح الزنداني فأكد أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، استخدمت معسكر خالد بن الوليد لتنفيذ عملياتها الإرهابية واستهدفت المحافظات المحررة والسفن المارة في خط الملاحة الدولية، كما استخدمت المعسكر مأوى للعناصر الإرهابية ومركزاً لتدريب المغرر بهم والمتطرفين والإرهابيين وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
من جهته أكد عضو مجلس قيادة الجيش الوطني العليا في محافظة تعز العقيد عبدالباسط البحر أن تحرير معسكر خالد يمثل ضربة قاضية للانقلابيين لموقعه الجغرافي مشيراً إلى أن المعسكر يعد العمق البري للقطاع الساحلي وقاعدة للدفاع عنه، وكذلك تأمين باب المندب، وهو أحد ثالث الألوية على مستوى الوطن العربي التي تم إنشاؤها تحت مسمى قوات الردع العربي.
وشدد على أن السيطرة على معسكر خالد تعد ضربة قاضية ستحقق عدة أهداف منها فك الحصار عن تعز من الغرب علاوة على تطويق جيوب الميليشيات المتبقية في بقية أجزاء مديريات الساحل، وأيضاً تأمين القوات في الساحل وتأمين باب المندب، بجانب فتح الطريق باتجاه الحديدة».