
دخل 38 من أعضاء مجلس الشيوخ، الغرفة الثانية للبرلمان الموريتاني، أمس الأربعاء، في اعتصام مفتوح داخل مباني المجلس بالعاصمة نواكشوط.
ويطالب أعضاء المجلس المعتصمين بـ "اعتذار رسمي" من قبل رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، عن تصريحات أدلى بها منذ أيام واعتبروها "مسيئة لهم".
وقال المعتصمون، خلال مؤتمر صحفي عقدوه، إنّهم قرروا الاعتصام داخل مباني المجلس، حتى يعتذر ولد عبد العزيز عن تصريحاته التي وصفوها بـ "المستفزة".
وخلال الأيام الماضية، اعتبر الرئيس الموريتاني، مجلس الشيوخ الذي يضم 56 سيناتورًا، "وكرًا للفساد والرشوة، ومجرد عبئ على الدولة، ومعطلة لمسار التنمية في البلاد".
وقال المتحدث باسم المعتصمين، السيناتور الشيخ ولد حننا، خلال المؤتمر: "نحن ماضون في اعتصامنا بمباني المجلس، حتى يعتذر رئيس البلاد عن إساءاته لغرفة مجلس الشيوخ البرلمانية".
ولفت ولد حننا إلى أنّ الاعتصام يأتي أيضًا رفضًا لما اعتبره "عبثًا بدستور البلاد". مشددًا على أنّ المعتصمين "لن يعترفوا بنتائج الاستفتاء الدستوري المقرّر 5 أغسطس الجاري".