
أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تعليقاً على الانفجار الذي وقع في أحد مساجد ولاية منيسوتا، أمس السبت، أنها ممتنة كثيراً لعدم وقوع إصابات، لكن هذا لا يقلل من خطورة هذه الأعمال.
في السياق ذاته، قال ريتشارد ثورنتون، المسؤول عن قسم مينابوليس، بمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”: ‘‘إنهم يبحثون عن مشتبه فيهم بالوقوف وراء الانفجار، ويحاولون معرفة ما إذا كان الحادث جريمة كراهية ومن المسؤول عنها، بعد جمع مكونات القنبلة لمعرفة كيف تم جمعها”.
وكانت شرطة ولاية “مينيسوتا” أكدت في بيان لها، أن انفجاراً وقع في مركز دار الفاروق الإسلامي بمنطقة بومينغتون فجر السبت، لكنه لم يؤدِ لوقوع خسائر بشرية، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقاً لتحرّي حيثيات الانفجار.
على جانب آخر، قال أسعد زمان الرئيس التنفيذي للجمعية الإسلامية الأمريكية في “مينيسوتا”: ‘‘إن الانفجار وقع قبيل صلاة الفجر بعد أن ألقى شخص يستقل شاحنة صغيرة شيئاً مجهولاً داخل المسجد عبر نافذة مكتب الإمام، قبل أن يلوذ بالفرار”، ولم يُصَب أي من الـ 20 شخصاً الذين كانوا متواجدين في المسجد وقت الانفجار، وأعلن الرئيس التنفيذي للجمعية الإسلامية الأمريكية، عن مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار لمن يكشف عن الفاعل.