اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، على مصلين، عند "باب المجلس"، أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما اعتقلت حارسًا على باب آخر.
وشهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، حالة من التوتر إثر اعتداء قوات الاحتلال على المقدسيين واعتقال عدد منهم خلال دخولهم لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان، إن “قوات الاحتلال اعتدت على مصلين كانوا يحملون هدايا إلى داخل الحرم القدسي، حيث ستوزع في مهرجان سيقام هناك، وامتدت الاعتداءات لتشمل كل من كانوا في المنطقة”.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي، وأصابت حارسًا آخر بباب السلسلة.
ومساء اليوم، شارك آلاف المواطنين في أطول سلسلة بشرية في ساحات المسجد الأقصى
واعتبر مقدسيون “ممارسات قوات الاحتلال واستفزازها للمقدسيين واعتقال الحراس، ردة فعل على صمود الفلسطينيين في المدينة المقدسة خلال الفترة السابقة، وإجبارهم قوات الاحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية والجسور التي كانت تنوي إقامتها في المسجد الأقصى”.
وعاشت مدينة القدس المحتلة الشهر الماضي احتجاجات عنيفة ومواجهات مع قوات الاحتلال لمنعها من فرض الأمر الواقع ووضع بوابات إلكترونية وكاميرات وجسور لمراقبة وتقييد حركة الفلسطينيين، واستمر المقدسيون في أداء الصلاة على مداخل المسجد الأقصى رفضاً لقرارات سلطات الاحتلال.
