وجهت صحيفة "فويس أوف أمريكا" أصابع الاتهام إلى الجيش الميانماري في قضية اغتيال المحامي المسلم الشهير في يناير الماضي أثناء مغادرته مطار يانغون الدولي حسب ما ذكرت وكالة أنباء أراكان .

وكانت سلطات ميانمار قد توعدت بملاحقة الجناة في اغتيال المحامي المسلم البارز "كو ني" واعتقلت 4 مشتبه بهم ثم عقدت  مؤتمرا صحفيا حول التحقيق وقالت : إن الوطنية المتطرفة هي الدافع للقتل لشعورهم بالاستياء من العمل السياسي للمجني عليه وذلك لمحاولته تعديل دستور عام 2008 الذي أعدته القوات العسكرية .

ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريرا ذكرت فيه أن هناك أسئلة كثيرة تلوح في الأفق بعد 6 أشهر من الاغتيال لأن العقل المدبر ما زال طليقا مما يثير المخاوف بشأن ما إذا كانت العدالة ستتم في هذه القضية .