أنت هنا

18 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات

تستعد منظمة التعاون الإسلامي لعقد أول قمة لها في دول آسيا الوسطى، وتستضيفها العاصمة الكازخية أستانا، مطلع سبتمبر المقبل.

 

وحازت دول آسيا الوسطى على عضوية منظمة التعاون الإسلامي عام 1991، إثر تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، بينما أنشئت المنظمة عام 1969.

 

وقالت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، إن هذه القمة تعتبر "أكبر وأرفع تجمع لها، لبحث القضايا العلمية والتقنية".

 

وأضافت أنها "تسعى جاهدة إلى التركيز على النهوض بالقطاعات الاقتصادية التي تقوم أساسًا على الصناعات العلمية والتقنية، خاصة في ظل انخفاض معدلات المنافسة لدى الدول الأعضاء بالمنظمة مقارنة بغيرها من دول العالمين الأول والثاني".

 

وقال الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا في المنظمة، السفير نعيم خان، إن القمة المقبلة "هي الأولى من نوعها التي ستتمكن المنظمة عبرها من وضع استراتيجيتها للعلوم والتكنولوجيا على مدى الـ 10 سنوات القادمة"، وفق البيان.

 

وتابع أن "الاستراتيجية ستضع الأولويات لما يمكن إنجازه في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مدى جدول زمني يمتد إلى عقد من الزمان".