أنت هنا

18 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء مصير آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، من دون التمكن من إيصال أي مساعدات إنسانية لهم.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أعرب عن قلقه العميق إزاء سلامة وحماية الآلاف من المدنيين داخل مدينة الرقة في سوريا".

 

وأشار إلى أن "كثيرا منهم من النساء والأطفال، وهم عالقون جراء تبادل إطلاق النار بين أطراف الصراع الجاري".

 

ونوه إلى أنه "لا يزال حوالي 10 آلاف إلى 25 ألف شخص في المدينة بالرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال صعبة التحقق منها بسبب الوضع على الأرض".

 

وأوضح أن "الوصول إلى مدينة الرقة غير ممكن حاليًا بالنسبة للأمم المتحدة، بسبب القتال على الأرض".

 

وتابع: "ولذلك فنحن نذكر جميع الجهات العسكرية الفاعلة بالتزاماتها بحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، تمشيا مع القانون الإنساني الدولي".

 

ولفت المتحدث الأممي إلى أن "العاملين في المجال الإنساني يقومون بمساعدة أكثر من 263 ألف من النازحين في المجتمعات المضيفة فيما لا يقل عن 46 موقعًا أو مخيمًا".