أنت هنا

22 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات

أكد موقع "ديلي بيست" أن أحداث عرسال الأخيرة كشفت عن أن تنظيم "حزب الله" اللبناني ، استطاع جر الولايات المتحدة إلى حربه، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تنفي العمل مع الحزب اللبناني، إلا أن الحقائق على الأرض تثبت العكس.

 

وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة تدخلت في فترات متقطعة في لبنان، منذ وصول قوات المارينز إلى الشواطئ اللبنانية عام 1958؛ للتدخل في الأزمة السياسية في ذلك الوقت، مستدركا بأنها لم تصل إلى درجة التعاون، أو ضم قواتها مع تنظيم مصنف لديها على أنه "حركة إرهابية"، وتتهمه بالهجوم على ثكنات المارينز في بيروت في  أكتوبر 1983، الذي قتل فيه 241 جنديا.

 

وأفاد الموقع بأن التعاون الفعلي مع "حزب الله" هو ما يجري اليوم، حيث أكدت وزارة الدفاع أن قواتها الخاصة تقدم الدعم للجيش اللبناني في العملية الأخيرة في المناطق الجبلية على الحدود مع سوريا، ورغم عدم مشاركة القوات الخاصة مباشرة في المعركة، إلا أن العمليات التي يخوضها الجيش اللبناني ذاتها يتم التنسيق فيها بين "حزب الله" والنظام السوري.

 

ويلفت الموقع إلى أن المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون، قلل من أهمية الوضع، رغم عدم ارتياحه له، مؤكدا أن قوات العمليات الخاصة موجودة في لبنان منذ عام 2011، حيث تقوم بالتدريب وتقديم النصح والدعم للجيش اللبناني، الذي تلقى منذ عام 2006 دعما بـ1.5 مليار دولار كمساعدات من المؤسسة العسكرية الأمريكية.

 

وأضاف الموقع, أن "وزارة الدفاع الأمريكية ربما لم تستمع لخطاب زعيم حزب الله، حسن نصر الله الجمعة الماضية، عندما قال فيه إن تنسيقا جرى بين مقاتليه والجيش اللبناني في العملية الأخيرة، وقدم تفاصيل حول دور الجيش ومقاتلي الحزب والنظام السوري في العملية المقبلة ضد تنظيم الدولة".