
قال المسؤول الإعلامي في الحشد الشيعي بالعراق التابع للحكومة، إن بعض فصائل الحشد تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لحماية نظام الأسد.
واعترف أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد بأن مليشيات الحشد ساعدت نظام الأسد على عدم السقوط.
وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري في عدة مناطق سورية.
وفي 18 يونيو الماضي التقت قوات الأسد وقوات "الحشد"، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غربي العراق.
وبشأن معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل، أوضح الأسدي أن "الحشد الشعبي بألويته وفصائله سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية وستكون خلال الأيام القليلة القادمة".
وأشار إلى أن "الحشد الشعبي سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي ..".
وتثير مشاركة مليشيات الحشد في معركة تلعفر المخاوف بشأن ارتكاب جرائم انتقامية ضد المدنيين كما جرى في الموصل.