
توفي أول أمس الثلاثاء العالم الهندي الكبير “ظهير الدين المباركفوري الرحماني الأثري” ،صاحب أعلى إسناد بصحيح مسلم .
الشيخ الراحل هو تلميذ المحدث أحمد الدهلوي، والمحدث الشهير المباركفوري الذي أجازه في كتابه “تحفة الأحوذي شرح الترمذي”، وهو ابن ثمان سنين، وقد كان من المحدثين الأخيار بالهند والعالم الإسلامي له مشاركات كثيرة في علم الحديث تذكر بالأوائل في هذا الفن.
وظهير الدين المباركفوري هو صاحب أعلى سند في صحيح مسلم وله عدد من المؤلفات التي يقرأها الكثير من المهتمين بعلم الحديث.
عرف عن الشيخ «المباركفوري» بأنه كان رفيقا بطلبته وحليما وحسن الخلق، ومهما كان تعبا يهش ويبش لكل من يسلم عليه.
ويذكر عنه أن الأساتذة في الهند من عادتهم حمل عصا لضرب الطلاب المسيئين والمقصرين، لكنه درس 60 سنة، ولم يستعمل العصا ألبتة، ولم يضرب طالبا.
ويعد «ظهير الدين المباركفوري» أحد أعلام الحديث بشبه القارة الهندية، وآخر تلامذة الشيخ المحدث «عبدالرحمن المباركفوري» صاحب تحفة الأحوذي .