أنت هنا

26 ذو القعدة 1438
المسلم ــ وكالات

أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة، عن توقيف شخص ثالث للاشتباه في صلته بهجوم برشلونة الذي وقع بواسطة شاحنة، مساء أمس، وخلف 13 قتيلا ونحو 100 جريح. مشيرةً إلى إحباط هجوم ثان في بلدة كامبريلس.

 

وقال وزير داخلية إقليم كتالونيا، يواخيم فورن، اليوم: إن الشرطة احتجزت المشتبه به في بلدة ريبول شمالي الإقليم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأمس الخميس، أعلنت الشرطة الإسبانية توقيف اثنين يشتبه بضلوعهما في هجوم الشاحنة، أحدهما مغربي الجنسية والآخر إسباني.

 

وأفاد قائد الشرطة جوزيب لويس ترابيرو، وهو مسؤول رفيع في الشرطة، بأنه لا أحد من الموقوفين الاثنين هو سائق الشاحنة الذي تمكّن بدوره من الفرار.

 

وأعلنت السلطات الإسبانية مقتل ما لا يقل عن 13 شحصًا وإصابة حوالي 100 آخرين، جراء عملية دهس استهدفت، عصر الخميس، شارع "لاس رامبلاس" السياحي الشهير، في وسط برشلونة، وتبناها تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة عن مقتل 6 أشخاص؛ بينهم شرطي، جراء عملية دهس أخرى وقعت منتصف الليلة الماضية، في شارع ماريتيمو بمدينة كامبريلس التي تبعد حوالي 200 كيلومتر عن برشلونة.

 

وأكّدت الشرطة أن عناصرها أطلقت النار على المهاجمين، وتمكنت من قتلهم. وكان المهاجمون يرتدون أحزمة ناسفة، بحسب الشرطة.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن سيارة اندفعت نحو حشد من المارة، مشيرةً إلى أن الرجال في السيارة كانوا مسلحين ببنادق، وقد اكتشفتهم الشرطة أثناء تفتيش أمني في منطقة الميناء، التي تعد مكانا مفضلا لدى السياح.

 

وبعد مطاردة قصيرة انقلبت الشاحنة التي يستقلونها، فخرجوا منها بسرعة ليطلقوا النار على الشرطة.

وتربط السلطات الإسبانية الآن بين الهجومين في برشلونة وكامبريلس وتفجير وقع في منزل مساء الأربعاء في بلدة ألكانار الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب من برشلونة.

 

وقال قائد الشرطة، جوزيب لويس ترابيرو، في وقت سابق: يبدو أن سكان هذا المنزل كانوا "يجهزون عبوة ناسفة".
وقد قتل في انفجار المنزل الذي دُمر بالكامل شخص واحد وجرح سبعة آخرون.