أنت هنا

26 ذو القعدة 1438
المسلم ــ وكالات

كشفت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية عن أن القوات الأميركية ستبقى في شمال البلاد لفترة طويلة بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" طلال سلو، "نعتقد أن الولايات المتحدة لها مصلحة استراتيجية في البقاء".

 

وأضاف سلو ــ بحسب تصريحات نقلتها عنه وكالة "رويترز" "مؤكد هم لديهم سياسة استراتيجية لعشرات السنين للأمام، ومن المؤكد أن يكون هناك اتفاقات بين الطرفين على المدى البعيد... اتفاقات عسكرية.. اتفاقات اقتصادية.. اتفاقات سياسية ما بين قيادات مناطق الشمال... والإدارة الأمريكية".

 

 

بدوره، أكد الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك ان "الكثير من المعارك التي يتعين خوضها، حتى بعد هزيمة الدولة الإسلامية في الرقة" ــ وفق قوله ـ.

وأضاف ديلون أن "الدولة الإسلامية ما زال لها معاقل في وادي الفرات" في إشارة إلى محافظة دير الزور جنوب شرقي الرقة.

 

 

وأردف المتحدث باسم التحالف "مهمتنا... هزيمة الدولة الإسلامية في مناطق محددة في العراق وسوريا وتهيئة الظروف لعمليات متابعة لتعزيز الاستقرار الإقليمي".

 

 

في الوقت نفسه، قال متحدث باسم البنتاغون إريك باهون لوكالة "رويترز"، ان "وزارة الدفاع لا تناقش الأطر الزمنية لعمليات مستقبلية، لكن نحن ما زلنا ملتزمين بتدمير الدولة الإسلامية ومنع عودتها".

 

 

يأتي هذا بعد أن قال المسؤول الثاني في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة" روبرت جونز، في 23 يوليو الماضي، ان مهمة التحالف لن تنتهي في سوريا، بعد طرد مقاتلي التنظيم من الرقة، مشيراً إلى وجود عمل أكبر ينتظرهم في سوريا.