أنت هنا

26 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

حشد الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية 12 ألف مقاتل في "الساحل الغربي" لاستعادة تعز والحديدة من قبضة مليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح.

وقال القيادي الميداني في المقاومة عبد الرحمن المحرمي، قائد معارك "الساحل الغربي": إن قواته ستتجه بعد استعادة المناطق المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في تعز إلى مسارين؛ الأول: سيتوجّه إلى مدينة تعز لمساندة الجيش الوطني الذي يخوض معارك ضد الميليشيات. فيما سيتوجه الثاني إلى محافظة الحديدة التي تخضع لسيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح منذ بدء الأزمة اليمنية.

وأوضح القيادي المحرمي في تصريحات صحافية أن قوام قوات المقاومة والجيش الوطني يصل إلى 12 ألف مقاتل.

وأشار قائد معارك الساحل الغربي إلى أن المعارك والمواجهات مع الميليشيات تتمركز في شمال مديرية يختل، التي تبعد عن مديرية المخا حوالي 25 كيلومترا.

وتتجه المعارك أيضاً شرقاً إلى منطقتي موزع وجسر الهاملي، اللتين تبعدان عن المخا 40 كيلومترا باتجاه الشرق.

وأرجع المحرمي تمسك الحوثي وصالح بالمنطقة الساحلية، كونها تعد بالنسبة للانقلابيين أحد الشرايين الرئيسية لإيصال التعزيزات العسكرية إلى مناطقهم، معتبراً أن عدم استعادة محافظتي تعز والحديدة بالكامل حتى الآن لا يُعد تأخرا في حسم المعركة، لكن بسبب جغرافية المنطقة التي تنقسم إلى سلاسل جبلية وصحراوية ساحلية واسعة.