نظم ناشطون سوريون أمس الأحد وقفة احتجاجية في مدينة اسطنبول التركية، للتذكير بمرور 4 أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في الغوطة الشرقية في 21 آب 2013.

وأعرب المشاركون عن خيبة أملهم جراء صمت المجتمع الدولي، وأكدوا أن هذه الجريمة لن تنسى وستذكرها الأجيال جيلاً بعد جيل، ولا بد لمرتكبي هذه الجريمة أن يمثلوا أمام العدالة لأن الحق لا يموت.

وضمن نفس السياق اجتمع نشطاء سوريون وبريطانيون في لندن لمطالبة الحكومة والمجتمع الدولي بمحاسبة النظام على جرائم الحرب التي لا زال مستمراً في ارتكابها.

وكان نظام الأسد قام في 21 آب 2013 باستهداف الغوطة الشرقية وبلدة "معضمية الشام" في ريف دمشق الغربي، بالغازات الكيماوية السامة (غاز السارين) مما أدى لاستشهاد ما يربو على 1400 من أهالي الغوطتين، في تلك الليلة استشهدت عائلات بأكملها.