في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا، وصل وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة العراقية بغداد؛ حيث من المقرر أن يلتقي عددا من المسؤولين العراقيين.

وسيجري ماتيس خلال زيارته محادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وكبار المسؤولين العراقيين، إضافة إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني.

ووصل الوزير الأمريكي إلى بغداد قادمًا من الأردن، ومن المتوقع أن يصل إلى أربيل (شمال) في وقت لاحق، للقاء مسؤولي حكومة الإقليم الكردي شمالي العراق.

وقال ماتيس للصحافيين قبل الزيارة: إن "تركيزنا حاليا هو على إلحاق الهزيمة بداعش داخل العراق، وإعادة فرض السيادة العراقية ووحدة الأراضي".
وتتزامن زيارة ماتيس إلى بغداد مع انطلاق حملة عسكرية ضد قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بحجة استعادته من قبضة تنظيم "داعش".

وحول مسار معركة تلعفر، قال وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته الى الاردن في بداية جولة في المنطقة في 20 آب/اغسطس 2017 : إن "أيام داعش معدودة بالتأكيد، لكن الأمر لم ينته بعد ولن ينته قريبا".

وأشار إلى أن معركة الموصل "كلفت القوات العراقية أكثر من ستة آلاف جريح وأكثر من 1200 قتيل".

وأوضح ماتيس أن محادثاته في العراق ستتركز حيال المسار المستقبلي، بما في ذلك كيفية الحفاظ على العراق ضد انقسام سياسي جديد أو الانغماس أكثر بالتأثير الإيراني، بعد سنوات من الاتحاد في محاربة تنظيم "داعش".