
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تعليق إصدار تأشيرات دخول إليها في جميع أنحاء روسيا.
وقالت السفارة الأمريكية لدى موسكو في بيان، إن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 23 أغسطس الحالي، على خلفية طلب روسيا تقليص عدد الدبلوماسيين الأمريكيين على أراضيها.
وأشارت السفارة إلى أنها ستستأنف منح التأشيرات في موسكو اعتبارا من 1 سبتمبر المقبل.
كما ذكر البيان أن منح التأشيرات عبر القنصليات الأمريكية في المدن الروسية الأخرى قد جرى تعليقه لفترة غير محددة.
وردا على عقوبات أمريكية جديدة بحقها، طلبت روسيا من الولايات المتحدة أواخر الشهر المنصرم تقليص عدد العاملين في بعثاتها الدبلوماسية على أراضيها، من قرابة ألف و200 شخص، إلى 455 شخصا، وهو عدد موظفي السفارة والقنصليات الروسية في الولايات المتحدة
وتمتلك الولايات المتحدة في روسيا 3 قنصليات تتوزع بين مدن سانت بطرسبورغ، وفلاديفوستوك، ويكاتيرنبورغ.
وللوهلة الأولى، يبدو أنه ستكون للقرار تداعيات جسيمة على المواطنين الروس، اللذين يقصدون الولايات المتحدة بداع الزيارة، لكن بعد تفقد الاحصائيات يتضح خلاف ذلك، فقد بلغ عدد المواطنين الروس الذين زاروا الولايات المتحدة في عام 2016 نحو 253 ألف شخص فقط، وذلك من أصل 75.6 مليون شخص، وذلك وفقا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية.
ويدل ذلك على أن القرار يهدف بشكل رئيسي إلى إثارة استياء المواطنين. وتشمل هذه الأرقام الأشخاص، الذين يزورون الولايات المتحدة بغرض الأعمال أو لأسباب طبية أو للتعليم أو للترفيه.