
أُعلن في الولايات المتحدة الأمريكية عن إلغاء احتجاجات مناهضة للإسلام كانت ستنظمها مؤسسة (آكت فور أمريكا)، المعروفة بعدائها للإسلام، في 9 أيلول/سبتمبر المقبل، بـ36 ولاية بعموم البلاد.
وجاء الإعلان عن إلغاء هذ الاحتجاجات في بيان صادر عن شبكة "بريتبارت" الإخبارية التي يديرها ستيف بانون، الذي أُقيل من منصبه، الأسبوع الماضي، في مجلس الأمن القومي، حيث كان يعمل كبير استيراتيجيي الرئيس، دونالد ترامب.
وأرجع البيان سبب إلغاء الاحتجاجات إلى "أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا".
والاحتجاجات كانت ستنظمها مؤسسة (آكت فور أمريكا)، المعروفة بمناهضتها وعدائها للإسلام، التي سبق وأن نظمت "مسيرة ضد الشريعة" بعدد من المدن الأمريكية، في يونيو/حزيران الماضي.
في المقابل أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) (منظمة مجتمع مدني)، بيانًا أعرب فيه عن ارتياحه للقرار.
واعتبر المجلس القرارا "انتصارًا أمام الإسلاموفوبيا والجماعات العنصرية البيضاء".
وفي الـ12 من أغسطس/آب الجاري، لقيت امرأة (32 عاما) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، فيما أصيب 15 آخرون في مناوشات دموية بين الجانبين.