
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس : إن حملة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة من الرقة في سوريا، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، وإن الباقين يواجهون "خطراً أكبر" مع اشتداد القتال في مراحله النهائية.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن "القوات السورية - الأسد - المدعومة من روسيا شنت هجمات دون تمييز على المدنيين"، في حين ذكرت تقارير أنها شملت قنابل عنقودية وبراميل متفجرة جنوبي الرقة.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة حمل عنوان: "المدنيون.. محاصرون في المدينة تحت النيران من الجوانب كافة".
وأشارت إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة وتشمل فصائل عربية وكردية، "يجب أن تتوخى مزيداً من الحذر فيما تقاتل للسيطرة على أحياء وسط المدينة".
وأضاف التقرير: "من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع الإجراءات الاحترازية الفعالة كافة؛ للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين، ومن ضمنها الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثراً كبيراً في المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز".
وذكرت مجموعة "إيروورز" للمراقبة أنها تعتقد أن ما يتراوح بين 725 و993 مدنياً قُتلوا نتيجة لتصرفات التحالف في مدينة الرقة منذ بدء الهجوم مطلع يونيو.
وأشار كريس وودز، مدير المجموعة، إلى أن تقارير أفادت بمقتل مئات المدنيين الآخرين بنيران تنظيم الدولة أو ألغامها الأرضية.