أنت هنا

3 ذو الحجه 1438
المسلم ــ متابعات

أقدمت مليشيات "الحوثي" الانقلابية على إعدام مسن يمني في تعز، جنوبي البلاد، فيما قضت محكمة في العاصمة صنعاء تابعة للحوثيين بإعدام ضابط رفيع بالجيش الحكومي؛ على خلفية اتهامهما بـ"مساندة" التحالف العربي و"التخابر معه".

وقالت مصادر مقربة من المواطن علي سعيد الأغبري (65 سنة)، لوكالة "الأناضول" إن مسلحين "حوثيين" أعدموه شنقا، الخميس، في تعز؛ بتهمة "التخابر مع التحالف العربي".

وأشارت المصادر إلى أن القبض عليه كان بسبب رفضه النزوح من منطقته السكنية الواقعة في مديرية الوازعية جنوبي تعز.

غير أن "الحوثيين" بعد إعدامه أعلنوا للسكان المحليين أن تهمته "التواصل مع التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، بحسب ذات المصادر.

ويسيطر مسلحو جماعة "الحوثي"، وقوات المخلوع علي عبد الله صالح على المنطقة المذكورة منذ قرابة عامين؛ ما أدى لنزوح مئات من أبناء المنطقة نتيجة للأوضاع الصعبة التي يعيشونها بسبب الحرب والحصار.

 

في السياق ذاته قال مصدر حقوقي إن الجماعة، حكمت بإعدام عقيد في الجيش الحكومي، بتهمة "مساندة الخيانة ومساندة التحالف العربي، وقوات (رئيس البلاد) عبدربه منصور هادي".

وقال المحامي الحقوقي عبدالرحمن برمان إن "المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (محكمة أمن الدولة) التابعة للحوثيين، أصدرت حكم الإعدام بحق العقيد عبد الحميد محمد علوس".
وأشار برمان إلى أن علوس (58 عاماً) مختطف لدى الحوثيين منذ أكثر من عام.

وتابع "الحكم صدر في جلسة تم التكتم عليها ولم تظهر للرأي العام أو سائل الإعلام، وعُقدت يوم 10 يوليو/تموز الماضي بالعاصمة صنعاء".
وعلوس "حاصل على براءة اختراع في الصين (لم يوضح في أي شيء)، وتعرض للتعذيب الوحشي والإخفاء القسري لأكثر من عام".

وتقول الحكومة اليمنية إن تحالف "الحوثي ـ صالح" اختطف أكثر من 3 آلاف مواطن يمني في المناطق التي يسيطرون عليها، وإخفائهم في سجون سرية، وتعريض حياتهم للخطر.