أنت هنا

3 ذو الحجه 1438
المسلم ــ متابعات

أعلن نيوزيلندا عن إرسال ثلاثة عناصر استشارية غير قتالية من قوات الدفاع النيوزيلندية لمساعدة بعثة الناتو في كابول ولتقديم التدريب للجيش الأفغاني.

وقال وزير الدفاع النيوزيلندي مارك ميتشل: إن اثنين من الضباط العسكريين سيعملان في مقر بعثة الناتو في كابول والثالث في أكاديمية ضباط الجيش الوطني الأفغاني مدربًا.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لقوات نيوزيلندا في أفغانستان إلى 13 عسكريا.

ويأتي إعلان وزير الدفاع النيوزيلندي مارك ميتشيل زيادة عدد قوات نيوزيلندا التي تتخذ من كابول مقراً لها إلى 13 جندياً، بعد مطالبة «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) هذا العام بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.

كما يأتي بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة زيادة عدد قواتها في أفغانستان ومطالبتها لحلفائها بحذو حذوها.

وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي بيل إنجليش إن الحكومة تستبعد اتخاذ قرار في شأن إرسال قوات قتالية إلى أفغانستان قبل الانتخابات النيوزيلندية المقررة في 23 أيلول (سبتمبر) المقبل.

وقوات نيوزيلندا موجودة في أفغانستان منذ العام 2001. ويتراجع وجودها منذ 2013 لكن البلاد أبقت على عدد من أفراد قواتها على الأرض لتدريب الضباط الأفغان.

 

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي عن استراتيجيته جديدة في أفغانستان وألزم الولايات المتحدة بصراع مفتوح وأشار إلى أنه «سيرسل المزيد من القوات لخوض أطول حرب في تاريخ أميركا».

وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب أقر خططاً بإرسال حوالى أربعة آلاف من القوات الأميركية الإضافية إلى جانب 8400 جندي أميركي في أفغانستان حالياً.

وذكر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه «ليس هناك قرار بعد في شأن أعداد القوات على وجه التحديد».

وأوضح ترامب أنه سيطلب من حلفائه في الائتلاف دعم استراتيجيته الجديدة بإرسال المزيد من القوات والمال لإنهاء الصراع المستمر منذ 16 عاماً.