
حمّلت الامانة العامة للأمم المتحدة سلطات ميانمار المسؤولية عن حماية السكان جميعا في البلاد وقتل عشرات المدنيين المسلمين من الروهينغيا في غارات شنها الجيش.
وقال (ستيفان دوجاريك) المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة:" إن الامين العام (انطونيو غوتيريس) يدين بشدة الهجمات التي شُنت ضد قوات الامن في اقليم (اراكان)".
واوضحت الانباء ان عدد قتلى الهجوم الذي يشنه جيش ميانمار على مسلمي الروهينغيا ارتفع الى نحو (90) شخصا، في حين تحدث جيش ميانمار عن مقتل (12) جنديا، اذ بدأ الهجوم على (اراكان) بعد تعرض مواقع للشرطة وقاعدة للجيش الى هجمات من قبل مسلحين، حسبما زعم السلطات.
من جهته ادعى الجيش ان من وصفهم بـ"الجهاديين والارهابيين والمتطرفين المسلحين" حاصروا نقاطا امنية، واشارت وسائل اعلام محلية الى نشوء جيش اسمه (جيش تخليص الروهينغيا في اراكان) في نوفمبر الماضي، في جبال (ماي يو) على حدود بنغلاديش.
يذكر أن الاعتداءات البوذية بحق المسلمين قد تجددت في الإقليم بعد ساعات قليلة من صدور تقرير دولي اشرف عليه الامين العام السابق للأمم المتحدة (كوفي عنان)، وقد نصح التقرير الأممي سلطات ميانمار بتصحيح سياساتها تجاه الروهينغيا لقطع الطريق على "التطرف والارهاب"، بإلغاء التضييق الشديد على الروهينغيا المحرومين من العلم والعمل والتملك، اذ تعاملهم السلطات على انهم مهاجرون غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش.