
ذكرت مصادر أن ميليشيات الحوثي وضعت الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، تحت الإقامة الجبرية في مقر إقامته بالعاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين أبلغوا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأخبروه أنهم غير مسوؤلين عن أمنه.
وأكدت المصادر أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء مع الحوثيين، وسط حالة غضب و استياء من قيادات حزبه وأنصاره.
كما ذكرت مصادر سياسية بصنعاء أن قيادات في حزب الموتمر الشعبي العام تمارس ضغوطا على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين.
في المقابل طالبت قيادات في ميليشيا الحوثي بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة من أسموهم "الطابور الخامس".
وقال القيادي الحوثي و مدير زعيم المتمردين وعضو المجلس السياسي حمزة الحوثي، إن اعلان حالة الطوارئ أصبح ضرورة وأن من يمانع ذلك يعد مخالفا لدستور اليمن، على حد زعمه.
وكانت ميليشيات الحوثي حاصرت، الأحد، منزل صالح، ونصبت نقاط تفتيش في محيطه، في مؤشر على تزايد التوتر بين الطرفين.