أنت هنا

6 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

 أكد مسؤولون على أن عائلات صومالية ترفض دفن جثث 10 من ذويها، وبينهم 3 أطفال، حتى تعترف الحكومة بمسؤوليتها عن قتلهم خلال عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة.

 

وقتل المدنيون بالرصاص عندما شن الجيش الصومالي عملية عسكرية، بدعم من القوات الأمريكية، في قرية بريري الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة مقديشو يوم الجمعة.

 

وصرح علي نور نائب حاكم شبيلي السفلى بأنه سوف يتم التحفظ على الجثث إلى أن تدفع الحكومة تعويضات.

 

وقال نور: إنهم رفضوا دفن الجثث لأن الحكومة تنفي ولم تقر بعد بشكل صريح أنها قتلت المدنيين.

 

وأضاف أنه يتعين على الحكومة الاعتراف بقتل المدنيين ودفع التعويضات.

 

وذكر أن السلطات حولت شاحنة لتجميد المأكولات البحرية إلى مشرحة للاحتفاظ بالجثث.

 

وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا يوم الجمعة الماضي أن القوات الأمريكية قامت بدور مساند خلال العملية العسكرية في بريري وأنها تحقق في صحة التقارير بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.

 

وذكر الجيش الصومالي في البداية أن جميع القتلى أعضاء في حركة الشباب الصومالية، ولكنه أقر في وقت لاحق بسقوط قتلى من المدنيين.