أنت هنا

6 ذو الحجه 1438
المسلم - متابعات

كشف الشيخ رائد صلاح عن سوء الأوضاع التي يعيشها داخل السجن، وسوء معاملة السجان "الإسرائيلي" له قائلا: "أنا أعيش في السجن داخل الحمام، وأصلي في الحمام وبالمرحاض، بل أنام بالمرحاض".

 

وتابع الشيخ من داخل المحكمة الصهيونية : "عندما سألت لماذا؟ قالوا لسنا نحن من يقرر، وكذلك نصبت كاميرتان لمراقبتي، ما أمر به حتى الحيوانات لا تقبله".

 

بدوره، أكّد خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح أنّ الشيخ يعيش في ظروف اعتقالية سيئة للغاية، واصفا سجنه بـ"المرحاض"، مؤكداً أنّه يتعرض لمراقبة لحظية لظروف اعتقاله عبر الكاميرات المثبتة في مكان احتجازه.

 

وشدد "زبارقة"، أنّ اعتقال الشيخ صلاح، "سياسي بحت، حيث تقف خلفه الحكومة الصهيوني بأجهزتها الأمنية"، مشيرا، إلى أنّها تستهدف المفاهيم الدينية والثوابت التي يحملها عن المسجد الأقصى، "بأنّه حق خالص للمسلمين". 

 

وقال زبارقة: "ما لفت انتباهنا أنّ هناك تصعيدا خطيرا من طرف النيابة العامة الصهيونية بحق الشيخ رائد صلاح لما يحمله من أفكار، وهو يدرك أبعاد هذا الملف بما يتعلق بشخصه وبما يتعلق بالثوابت الفلسطينية كشخصية فلسطينية عامة، وبما يحمله من ثوابت".

 

ووصف ما يجري بحق الشيخ رائد صلاح في السجن،  بـ"انتهاك للكرامة الأساسية لحقوق الإنسان، خاصة أنّه شخص كبير في السن وشخصية اعتبارية"، لافتاً إلى أنّ ذلك يمثل مصدر قلق للشارع الفلسطيني على سلامة الشيخ وصحته.

 

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية اعتقلت الشيخ صلاح في 15 أغسطس الجاري، لأسباب سياسية بحتة، كما اعتقل وسجن مرات عديدة بسبب دفاعه المستميت عن المسجد الأقصى، وتحديه القيود التي تم فرضها عليه في مناسبات كثيرة بهدف عرقلة نشاطه في هذا المجال.

 

وقد مددت ما تسمى "محكمة الصلح الصهيونية" في حيفا اعتقال الشيخ رائد صلاح، حتى 6 سبتمبر القادم، بزعم"التحريض على العنف والإرهاب، ودعم منظمة محظورة وهي المرابطون والحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.