
أصيب مواطنان بجروح بالغة وسط مدينة معشور جنوب الأحواز العربية إثر تعرضهما إلى إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإيراني قبل أيام .
وقالت مصادر المكتب الإعلامي الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن المواطنين كانا يستقلا دراجة نارية وسط مدينة معشور حينما تعرضا لعملية إطلاق النار المباشر من قبل قوات الاحتلال الفارسي وأسفرت العملية عن إصابتهما بجروح بليغة .
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا منعت فيه المارة من الاقتراب من مكان الحدث لتقوم بعد ذلك بنقل المصابين إلى وجهة مجهولة . ومازالت هوية المصابين مجهولة لحد هذه اللحظة نتيجة التعتيم الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال على مثل هذه القضايا.
وفي الجانب الآخر أدعى نائب قوى أمن الاحتلال العقيد سيد محمد صالحي، أن المعتقلين المصابين مطلوبان للجهات الأمنية بتهمة زعزعة الأمن في مدينة معشور حسب زعمه وهي تهمة تلفقها دولة الاحتلال لتبرير جرائمها بحق الأحوازيين.
وتأتي هذه الجريمة تزامنا مع إعلان دولة الاحتلال عن تعيين أكثر الضباط الفرس بطشا ووحشية "العميد حيدر عباس زاده" قائدا جديدا لقوى الأمن في شمال الأحواز في مراسم رسمية كانت قد أقيمت في يوم 22 أغسطس.