
أدان نائب رئيس الوزراء، المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، بشدة المجازر في مناطق شمالي إقليم أراكان في ميانمار، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقفها.
وقال بوزداغ، عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الإثنين، "ندين بشدة المجازر التي تشبه الإبادة الجماعية في ميانمار".
وأشار إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى جراء الأحداث التي اندلعت شمالي إقليم أراكان في 25 أغسطس/ آب الجاري.
وأضاف "نشعر بحزن عميق وقلق حيال تصاعد العنف في ميانمار وسقوط قتلى وجرحى".
وتابع "أكدنا مراراً أن المسائل في ولاية راخين (اسمها القديم أراكان) لا تحل عبر العنف، ومرة أخرى نؤكد أن العنف ليس طريقا للحل".
ودعا بوزداغ منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي لعدم التزام الصمت حيال ما يحصل من مجازر في ميانمار.
وأضاف "إذا لم تمت الإنسانية بعد، فالوقت قد حان لإظهار أن الإنسانية ما تزال حية، ويجب على منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل الفوري لايقاف هذه المجزرة".
ولفت إلى أن وظيفة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليست الاكتفاء بإحصاء عدد القتلى والجرحى في ميانمار، وإنما بإظهار القدرة على منع وقوع مجازر فيها.
وتعهد بمواصلة بلاده الوقوف إلى جانب المظلومين في ميانمار، كما في باقية أنحاء العالم، والدفاع عن حقوقهم.
من جهته أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين، بشدة أعمال العنف في أراكان بميانمار، مؤكدا أن بلاده ستعبر عن موقفها في المؤسسات الدولية المعنية في مقدمتها الأمم المتحدة.
جاء ذلك في حوار تلفزيوني أجراه أردوغان، بالعاصمة أنقرة، بمناسبة مرور 3 أعوام على توليه منصب الرئاسة في البلاد.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستسرع مبادراتها وتتخذ الخطوات الضرورية، حيال استهداف المسلمين في أراكان.