أنت هنا

8 ذو الحجه 1438
المسلم ــ متابعات

دعت جماعة العدل والاحسان بالمغرب، جميع دول العالم، خاصة الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية، التحرك العاجل والضغط من أجل إيقاف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا.

وطالبت الجماعة في بيان " الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها واستنفاد مختلف آلياتها ضد سلطات ميانمار خصوصا وأنها تعترف أن الروهنغيا أكثر الأقليات اضطهادا في العالم".

ودعت "الأمة بنخبها وعلمائها ودعاتها وأحرار العالم إلى دعم ونصرة قضية مسلمي الروهنغيا"، منددة بـ "الجرائم الممنهجة وحملات التشريد والإبادة التي يتعرضون لها من قبل جيش ميانمار".

وأعربت عن استغرابها مما وصفته بـ"الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم والاستهتار بأرواح الآلاف من البشر".

 

من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، اليوم الثلاثاء، كافة الأطراف في ميانمار، لنبذ العنف والتهدئة، والابتعاد عن لغة الكراهية.

وأشار الحسين في بيان، إلى أن أعمال العنف في إقليم أراكان اندلعت مجددًا مع الهجمات التي استهدفت قوات الأمن الميانمارية.

وامتنع الحسين في بيانه عن ذكر أرقام دقيقة لعدد قتلى المسلمين الذين سقطوا جراء ممارسات قوات الأمن الميانمارية بحقهم.

وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب تقارير إعلامية. ‎

وأمس الإثنين، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.