أنت هنا

8 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

أدانت عدة منظمات مدنية بالنمسا وبلجيكا أعمال العنف، التي ترتكبها قوات الأمن ضد مسلمي "الروهينغيا" في ولاية أراكان (شمال) بميانمار، مطالبة بتدخل فوري لمنعها.

 

وأشار رئيس الجماعة الإسلامية في النمسا، "إبراهيم أولغون"، إلى تفاقم الظروف في ولاية "أراكان" منذ 2011، وازدياد حدة الظلم والاضطهاد ضد الأقلية المسلمة فيها.

 

ولفت إلى حرمان السلطات الميانمارية الروهينغيا من حقوقهم الأساسية، مضيفا: "ندين بشدة العنف والاضطهاد الذي تمارسة ميانمار ضد مسلمي أراكان".
كما أدان رئيس الجالية البوسنية في النمسا، أسد ماميك، أعمال العنف، قائلا: "تنتهك كرامة الإنسان تحت الأقدام في أراكان".

 

من جهة أخرى، وصف رئيس "مجموعة العمل من أجل بورما" (مركزها بلجيكا)، بيير ايف جيليت، أعمال العنف ضد الروهينغيا بالـ"المثير للقلق".
ودعا جيليت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري ومناقشة المسألة.

 

وقال: "يمارسون التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغيا، ولا يميز الجيش الماينماري بين المقاومين والمدنيين".

 

ومنذ 25 أغسطس الجاري، ارتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، حسب تقارير إعلامية.

 

وكان مجلس الروهينغيا الأوروبي قد أعلن أول أمس عن مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار في أراكان خلال 3 أيام فقط.