أوقفت أجهزة الأمن الجزائرية زعيم الطائفة الأحمدية في البلاد، بعد مداهمة منزل والديه بعين الصفراء بناء على مذكرة من النيابة العامة.
وتلاحق الجهات القضائية في الجزائر زعيم الطائفة الأحمدية في البلاد محمد فالي على مستوى ست محاكم بتهم تتعلق بجمع الأموال دون ترخيص والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وتشكيل جمعية من دون ترخيص.
وسبق لقوات الشرطة التابعة لأمن ولاية الشلف توقيف فالي و11 شخصا تابعا له كانوا ينشطون على مستوى الولاية.
وتحركت مصالح الأمن بعد تلقيها معلومات مفادها وجود أشخاص يحوزون على وثائق وأقراص مضغوطة تتضمن الدعوة إلى اعتناق عقيدة التيار الأحمدي لتباشر ذات المصالح استغلالها للمعلومات بالترصد والمراقبة.
وتمكنت أجهزة الأمن خلال العملية من ضبط مجموعة من الكتب والمطويات ليتم استكمال إجراءات التحري والتحقيق وإنجاز ملف قضائي ضد الجماعة المذكورة بشأن قضية ”إنشاء جمعية دون ترخيص قانوني والمساس بالمعلوم من الدين بالضرورة والنشر والتوزيع بغرض الدعاية لمنشور من مصدر أجنبي من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد”.
